وقال المسؤول التركي في مؤتمر صحافي عقده في انقرة "ان العناصر الاولى للتحقيق تكشف ان التفجير ناجم عن اعتداء انتحاري قام به داعش" .
واضاف "لكننا لم نصل بعد الى احكام نهائية".
وتابع داود اوغلو ان منفذ الهجوم الانتحاري لم يعرف بعد لكن المعلومة ستعلن "متى اصبحت متوافرة".
واشارت وسائل اعلام تركية عدة الى امكانية ان تكون امرأة "انتحارية" تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم.
وقال رئيس الوزراء ان انتشار تعزيزات عسكرية على الحدود بين بلاده وسوريا التي بدأت قبل اسابيع عدة "سيتواصل".
وقد استهدف الاعتداء حديقة مركز ثقافي تقيم فيه مجموعة من الناشطين الشبان من اليسار او من المناصرين للاكراد كانوا يرغبون في عبور الحدود للمشاركة في اعادة اعمار مدينة عين العرب السورية المدمرة جراء المعركة التي دارت بين داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من ايلول/سبتمبر الى كانون الثاني/يناير الماضيين.