العسكري وفي حديث لـ"الاتجاه برس" ذكر ان انطلاق هذه العمليات جاء بعد اعطاء الحكومة العراقية مهلة زمنية امتدت على نحو اكثر من شهر لخروج العوائل والمدنيين الابرياء من مدينة الفلوجة وتم فسح المجال امام جميع الاهالي لمغادرتها قبل محاصرتها وتكثيف القصف عليها، منوها ان المدينة لم يبق فيها الا الدواعش والمتعاونين معهم.
واضاف ان الساعين الى ترويج الاكاذيب وتلفيق التهم للقوات الامنية نرى اصواتهم تتصاعد قبل كل عملية عسكرية لتطهير المدن والقضاء على الارهابيين، مبينا ان هؤلاء هم حماة "داعش" الحقيقيون ويدافعون عنهم تحت مظلة حقوق الانسان.
وكان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي طالب قيادة العمليات المشتركة باتخاذ قرار جريء باقتحام مدينة الفلوجة لطرد عناصر "داعش" منها وفك حصارهم عن الابرياء فيها.
واضاف الكربولي ان عمليات القصف اليومي الذي يطال جميع احياء مدينة الفلوجة خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الابرياء الذين اضحوا بين مطرقة القوات الحكومية وسندان "داعش" الذي يرفض خروجهم من المدينة ويستخدمهم دروع بشرية بحسب تعبيره.