وبحسب الموقع سيقوم نتنياهو بتركيز جهوده بإحباط الاتفاق بمساعدة الكونجرس الأمريكي ويكون بإمكانه إلغاء الموافقة عليه بينما أية نتيجة أُخرى، بما في ذلك الأغلبية التي لا تصل إلى الـ30، قد تُتيح للرئيس أوباما إمكانية تمرير الاتفاق.
وتقول التقارير الاسرائيلية إنه في الشهر القريب ستزور بعثتان كبيرتان من المشرعين الأمريكيين من الكونجرس ومجلس النواب، الذين يمثلون النواب الديمقراطيين والمحافظين تل أبيب، وسيشارك فيهما نحو مائة من المشرعين ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو مع كل المشرعين، وإقناعهم على معارضة البرنامج.
ومن المتوقع أن يقف رئيس كتلة المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، إلى جانب نتنياهو، بهذه المسألة، ويقنع من يمكنه إقناعه أن هذا الاتفاق هو اتفاق سيء.
ووصف نتنياهو، الاتفاق الذي تتم بلورته في فيينا بأنه "مسيرة تنازلات" من قبل الدول العظمى تجاه الإيرانيين وقال نتنياهو "إيران لا تخفي نيتها بالاستمرار بالتعبير عن عدائيتها الشديدة ضد من يتفاوض معها".
وأضاف "لعل الدول العظمى مستعدة للاستسلام للواقع الذي تفرضه إيران، والذي يتضمن نداءاتها المتكررة بالقضاء على (دولة إسرائيل) نحن لن نقبل ذلك أبدًا".