وقال علي أكبر صالحي في تصريح لـ"فضائية الميادين" انه سيتم تشكيل فريق دولي بإدارة الصين تستطيع أي دولة الانضمام إليه لإعادة تصميم مفاعل آراك.
واضاف صالحي ان إيران قبلت ببعض القيود لكن هذا لن يؤثر على سير برنامج إيران النووي السلمي بل سيتطور حتى بشكل أسرع، منوها الى ان أحد أهداف المفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق هو السير قدماً في المجالات الصناعية والتجارية.
واوضح انه تمت تهيئة الأرضية من خلال المفاوضات لنقل تجارب الآخرين إلينا خاصة في المجالات التجارية للصناعة النووية، مشيرا الى انه تم أخذ موضوعات محطات الطاقة وإنتاج الوقود بعين الاعتبار في الاتفاق النووي.
وتابع: اننا ننوي بيع بعض المنتجات الاستراتيجية كاليورانيوم المخصب والماء الثقيل مؤكدا ان إيران ستدخل نادي الدول التي تستفيد من التكنولوجيا النووية تجارياً، كما تم التوافق في المفاوضات النووية على خطوات مهمة في مجال الاختبارات الإشعاعية "PIE".
واكد صالحي ان إيران ستكون قادرة من خلال الفريق التقني على استخدام وقود نووي آمن بكل جوانبه.