وطالب خبراء في الامم المتحدة في بيان، أمس، السلطات التونسية بمنع التحاق المزيد من مواطنيها بهذه التنظيمات.
وأكدت إلزبييتا كارسكا، التي ترأس فريق عمل أممياً حول استخدام المرتزقة4 ، أنّ عدد المقاتلين الأجانب من التونسيين هو من بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق.
وفي زيارة أداها فريق أممي إلى تونس واستمرت 8 أيام، التقى الخبراء ممثلين للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وجامعيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني إضافة إلى عائلات أشخاص انضموا إلى مناطق نزاع في الخارج.
وخلال هذه الزيارة، جرى إعلام فريق العمل بوجود نحو 4000 تونسي في سوريا، وما بين 1000 و1500 في ليبيا و200 في العراق، و60 في مالي و50 في اليمن.