وقد حضر آلاف المدعوين، حيث قامت الشرطة بتفريق المسيرة من ميدان تكسيم وأرغمت المشاركين على الدخول في شوارع فرعية حيث استمروا بالاحتفال.
وعلى الرغم من حدوث زواج لمثليين قبل نحو عقدين من الزمن في إسطنبول، إلا أن الشرطة قاطعت الأحد الاحتفال وفرقت المحتفلين، وتقول السلطات بأن المسيرة قرب ميدان تكسيم لا يمكن أن تحدث هذا العام لأن توقيتها جاء في شهر رمضان!
وتؤكد السلطات ان مثل هذا الزواج يتعارض مع حرمة الشهر، وقد قاوم بعض المشاركين الشرطة وحاولوا الجدال معهم لكي يستمروا في الاحتفال.
واشار المشاركون إلى سماح الدول الغربية بحق المثليين في تنظيم المسيرات والتجمعات، ومؤكدين أنهم موجودون ولن يغادروا.