واشار ظریف الیوم الاثنین عقب وصوله الی لوکسامبورغ الی مساعي الفریق المفاوض الایراني بعد مفاوضات لوزان فیما یخص عملیة صیاغة نص الاتفاق النووي قائلا انه مازالت هناك خلافات في الجانب الفني والسیاسي لکن مع ذلك نعمل علی انجاز الامور في اقرب فرصة ممکنة.
ودعا کافة الاطراف المتفاوضة الی تجنب طرح مطالب مبالغ فیها ومزاعم خارج الاطر الدولیة حتی یمکن التوصل الی اتفاق.
واشار الی لقاءاته التي سیجریها في لوکسامبورغ قائلا ان جزء من المباحثات سیتمحور حول آخر المستجدات بشان المفاوضات وکیفیة التوصل الی الاتفاق النهائي وضرورة العمل المشترك من اجل امکانیة العمل في المستقبل خلال اللقاء مع منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي ووزراء خارجیه آلمانیا وفرنسا وبریطانیا
واضاف اننا سنجري الیوم مباحثات خلال اللقاءات بشان القضایا الدولیة بما في ذلك الازمة الیمنیة والاوضاع في سوریا والتطرف في المنطقة.
هذا والتقی ظریف مع نظیره الالماني فرانك والتر اشتاین مایر في لوکسامبورغ.
وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء في آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات لصیاغة نص الاتفاق النووي.
وحضر اللقاء مساعدا وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي ومساعدة منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي.