جاء ذلك على لسان عضو المفوضية (مرتبطة بالبرلمان العراقي)، مسرور أسود، في تصريح هاتفي للأناضول نقلته صحيفة القدس العربي.
وأضاف أسود: “الإحصائيات التي حصلنا عليها من شهود عيان، ومن خلال لقائنا مع النازحين من المحافظات التي سيطر عليها داعش، تشير إلى أن عدد الأطفال المجندين، في أعماله الإرهابية يترواح ما بين 500 إلى 800 طفل”.
وبيّن أن أعمار هؤلاء الأطفال تترواح ما بين تسع إلى 18 سنة.
وبحسب أسود، فإن الذين تم تجنيدهم ينتمون إلى محافظات الموصل، وكركوك، وصلاح الدين (شمال)، وديالى (شرق)، والأنبار (غرب)”، مشيراً إلى أن “الاتفاقيات الدولية تمنع استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، دعا الأسبوع الماضي، المجتمع الدولي إلى مساعدة العراق في منع دخول المسلحين إليه، وإصدار قرار أممي يعتبر تجنيد الأطفال “جريمة ضد الإنسانية”.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، على تلك المناطق.