وتحوي الوثائق المسربة بحسب موقع ويكيليكس أعدادا كبيرة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين الخارجية والهيئات الخارجية، وقال الموقع بأن الوثائق سيتم نشرها تباعا خلال الأسابيع المقبلة، ونشر اليوم 70000 وثيقة كدفعة أولى.
وقد كشفت أحدى الوثائق المسربة الدور السعودي القذر في حجب قناة العالم الاخبارية، اسكاتا لصوت الحق وتغطية على الحقيقة التي طالما أخافت مثل هذه الانظمة العميلة والمتخلفة.
جوليان أسانج، ناشر ويكيليكس، قال بأن برقيات السعودية تميط اللثام عن "نظام دكتاتوري" لم يحتفل فقط بقطع راس 100 شخص هذا العام، بل أيضا أصبح يشكل تهديدا لنفسه وجيرانه .
ورغم الانتقادات الموجهة للملكة في ملف حقوق الإنسان، إلا أنها تعد من الحلفاء المقربين من الولايات المتحدة، ومن بين أكبر الدول التي تملك احتياطيا نفطيا، ومن أكبر منتجي النفط أيضا، مما جعل لها تأثيرا كبيرا في الساحة الدولية بحسب وصف الموقع.
ويقول موقع ويكيليكس بأن الوثائق التي بدأ بنشرها تشير وتبين أيضا البيروقراطية والمركزية الشديدة التي كانت تدار بها المملكة العربية السعودية.
تجدر الاشارة الى ان السلطات السعودية حذرت مواطنيها من دخول الموقع للاطلاع على المعلومات التي نشرها.