وأشارت الصحيفة إلى "أن سيطرة الحوثیین على الحزم سلطت الضوء على تقدمهم الثابت على معظم المحافظات الیمنیة، خلال الأشهر الـ10 الماضیة، على الرغم من قصف التحالف الذي تقوده السعودیة منذ نهایة اذار/ مارس الماضي، لأهداف تابعة للحوثیین في محاولة لإعادة الرئیس الیمني المستقیل عبدربه منصور هادي للسلطة".
ونقلت عن شهود عیان، "أنه وبعد تقدّم الحوثیین فی الجوف قام الطیران السعودي بشن هجمات على الحزم استمرت عدة ساعات وضرب مناطق مدنیة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
واعتبرت الصحیفة أن "سیطرة الحوثیین على المدینة من شأنه أن یعطیهم ورقة مساومة وتفاوض جدیدة فی محادثات السلام، التی تقودها الأمم المتحدة في جنیف، ولم تبدأ إلى الثلاثاء إثر العراقیل التی اثارتها السعودیة والدول المتحالفة معها في العدوان على الیمن" .
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى "أن الحوثیین قادرین کذلك على شن سلسلة من الهجمات الممیتة عبر الحدود إلى داخل المملکة العربیة السعودیة".