جاء ذلك مع اقتراب مرور سنتين على قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إغلاقها لدور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، والذي تم تنفيذه بتدخل من السلطات المحلية في مراكش يوليو عام 2013، بحسب موقع "هسبريس".
وتوسّل الداعية السلفي المغراوي إلى كل من له سلطة أو مسؤولية من أجل التوسط لإعادة فتح دور القرآن، الذي كان يتحدث في جمع غفير أمام أنصاره بمراكش، داعياً الى إبلاغ المسؤولين "ومن لديهم القرار أكثر" للنظر في طلبه رفعَ الحظر عن دور القرآن التابعة لجمعيته، معلنا تعهده مقابل ذلك في "أن تكون تلك الدور لدراسة القرآن والسنة فقط"، فيما اعتبر أن جمعيته وفروعها لها دور في الحد من الإجرام وصدّ "المد الشيعي"، زاعماً إن الدور التابعة لمؤسسته السلفية تنشر الفكر التنويري وتحذر من الأفكار الهدامة والأخطار العقائدية والأمنية، على حد تعبيره.
وعاد المغراوي للتذكير بمشاركته في التصويت على دستور 2011 بقوله "كنا نحن من أوائل من دعم مبادرة الملك في الدستور الجديد ودعمناه في المغرب كله"، فيما دافع عن منهجية الدور التي يشرف عليها قائلا "لا نخدم سوى كتاب الله وسنة نبيه.. ونقدم الخير لمن يريد أن يتعلم القراءة والكتابة والصلاة.. ولو فتح لنا المجال لكان الأمر أعظم".
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أمرت المغراوي بإغلاق جميع دور القرآن التابعة له في مراكش، حيث أمهلته منتصف يونيو 2013 أجلا يبلغ نهاية الشهر، وذلك لعدم خضوعها للقوانين الجارية المعمول بها داخل مدارس التعليم العتيق.