رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو اعتبر ايران خطرا على الكيان الاسرائيلي وليس جماعة داعش الارهابية. هو ما تشاطره ذلك عدد من الدول العربية، على حد قوله.
وقال نتنياهو: "داعش لا تشكل خطرا علينا حتى الان وهي لا تهددنا مثلما تفعل ايران. تكلمت مع قادة دول عربية اكثر مما تعتقدون واقول لكم انهم لا يعتقدون ان الاتفاق مع ايران سيمنعها من امتلاك قنبلة نووية".
هذه الرؤية الاسرائيلية المشتركة مع بعض الدول العربية تشكل فرصة لتعزيز التعاون بينهما على اساس صدام سني شيعي تعلم تل ابيب انها ستكون المستفيدة الاكبر منه.
واضاف نتنياهو: "امامنا فرصة هنا لا الذعر الذي اصيبت به الدول السنية حيال ايران من جهة والارهاب من جهة ثانية يعزز امكانية حصول تعاون بيننا".
اذا هو التعاون الذي يؤمن مصالح الامن القومي للكيان الاسرائيلي اولا واخيرا عبر ايجاد التفرقة بين دول المنطقة وتصنيفها في عدة محاور حيث تقف ايران بحسب منظري هيرتزيليا في محور الشر، فيما تل ابيب وبعض العرب يقفون في المحور الاعتدال.
وقال موشيه يعالون: "هناك معسكر حيث تربطنا اتفاقيات ببعض دوله فيما البعض الاخر لا توجد معه اتفاقيات كالسعودية والبحرين ودول ف يمجلس التعاون واذا ما نظرنا لهذا المعسكر فاننا نواجه سويا تحديات حيث هناك خطر مشترك يتهددنا".
العداء لايران والتحريض ضدها. والتقارب والتعاون مع بعض الدول العربية المصنفة معتدلة. واستبعاد نظرية خطر داعش ومثيلاتها، هي اسس الحفاظ على الامن القومي للكيان الاسرائيلي التي خرج بها مؤتمر هيرتزيليا ليبقى التساؤل عن ماهية دور بعض دول المنطقة التي قد تكون وقودا لحرب تحريضية هدفها تنفيذ المصالح الاسرائيلية.
00:40 - 12/06 - IMH