وهنا تبرز مسؤولية السلطة في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي بدل السماح بترويج خطاب الكراهية وإثارة الفتن والانقسام والاحتراب الداخلي كما تقول المعارضة .
التي تبدي استعدادها التام للمرة الالف للمشاركة في حوار وطني جاد وحقيقي.
ولكن على مايبدو ان المعارضة بنية والسلطة بنية اخرى .
وسط استمرار البلاد على سكة التراجعات الخطيرة على مختلف الصعد .
واذا كان من لازم فهو لزوم اعادة السلطة سريعا النظر بسياستها وتحقيق مطالب الشعب .
وتلقف دعوة المعارضة الصادقة.
فالتطورات لم تعد تسمح بهدر الحلول السياسية والمراهنة على القبضة الامنية الفاشلة فشلا ذريعا .
فهل تستجيب السلطة البحرينية لدعوات المعارضة ام ان تستمر في سياسة تعميق المأزق ؟
الضيوف:
محمد المطوع- النائب الاول لامين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي
علي العشيري- نائب مستقيل عن جمعية الوفاق
عباس بوصفوان- اعلامي بحريني