اجتماع المعارضين السوريين في القاهرة والحل المنشود+فيديو

الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 09/06/2015 - خارطة طريق لايجاد حل سياسي في سوريا وتحجيم دور الائتلاف المعارض المدعوم من تركيا... هذا ما عمل عليه مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد اعماله في القاهرة والتي اكدت انها دعت للمؤتمر لايجاد حل سياسي في سوريا بعد فشل المجتمع الدولي بتحقيق هذا الشيء.

وزير الخارجية المصري سامح شكري اكد أنه تم التوصل لصيغة من عشر نقاط لحل الأزمة سياسيا.

وأضاف إن المؤتمر الموسع يرمي الى صياغة تصور يتأسس على تلك النقاط التوافقية وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف بحيث يتم طرح هذا التصور على الشعب السوري والمجتمع الدولي من أجل الحل السياسي.

وفي تفاصيل هذه النقاط اوضح شكري ان الخطوة الاولى تبدا بإنشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية... كما يتم تمكين هذه الهيئة من جذب الدعم الداخلي والخارجي لمواجهة الجماعات المسلحة الرافضة للتسوية.

المعارض هيثم المناع اكد ان المؤتمر هدفه انشاء تحالف جديد للمعارضة يضم كافة اطيافها، متهما المعارضة المنطوية تحت الائتلاف بالتبعية السياسية والمالية لكثير من البلدان كالسعودية وقطر وتركيا.

وعلى ماهية هذا المؤتمر واهدافه رات صحيفة  الديلى تليجراف أن تجمع المعارضة الجديد ربما سيكون كتلة معارضة للائتلاف السوري لكن الصحيفة رجحت أن يسفر التحالف الجديد عن نتائج حاسمة.

المراقبون لمجريات الاحداث في سوريا وصراع بعض دول المنطقة على جعل مفتاح الحل السوري رهينا بيدها راوا ان القاهرة دعت للمؤتمر في هذه الاوقات نتيجة عدة تغيرات فالهدف الاول بحسب هؤلاء هو ابعاد انقرة عن الموضوع السوري بانشاء تحالف جديد يحجم دور الائتلاف.

وبهذا تكون قد سحبت من تحت الطاولة التركية ما عملت عليه طوال هذه السنوات، فيما راى اخرون ان القاهرة فعلا هي من دعت الى عقد هذا المؤتمر بيد ان من حثها هي دولا اخرى غربية دعمت طيل هذه السنوات الحل العسكري وبعد فشلها وصعود تيرات ارهابية صعب السيطرة عليها كجماعة "داعش" باتت تدعم الحل السياسي عن طريق القاهرة تحسبا للخطر القادم اليها.

وبين هذا وذاك يبقى الحديث عن الحل سياسيا مبشرا بانفراجة داخل سورية الا ان تطبيق هذا الموضوع رهينا بارداة بعض القوى الدولية التي اشعلت هذه النار في الداخل السوري وباتت تتحسس من حريقه القادم اليها.

02:00 - 10/06 - IMH