وتستمر جولة الحوار هذه وهي الخامسة، لعدة ايام على امل التوصل لحل لدوامة العنف التي تعصف في ليبيا، في وقت دعت بعثة الامم المتحدة جميع الاطراف الى تحمل مسؤلياتهم وتجنيب البلد المزيد من العنف.
وتنظر بعثة الامم المتحدة الى هذه الجولة بكثير من التفاؤل معتبرة انها ستكون حاسمة بالاستناد الى عاملين رئيسيين اولهما انها تاتي بعد تقديم المبعوث الاممي برناردينو ليون ملاحظاته على مسودة الاتفاق السياسي وثانيهما قبول المؤتمر الوطني العام في طرابلس المشاركة في المفاوضات الجارية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، قد دعت جميع الأطراف السياسية المعنية بالنزاع في البلاد، إلى استغلال فرصة الجولة الجديدة من الحوار من أجل تحمل مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها باعتبار أنه ليس هناك من حل خارج الإطار السياسي.