وبحسب "ديزرت سان" ، فان الشركتين تعمدان للالتحاق بركب الدخول الى السوق الايرانية مع الاخذ بالاعتبار ماقد تؤول اليه نتيجة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 ( الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي والمانيا).
وتتوقع التحليلات بان يؤدى الغاء الحظر المفروض على قطاع النفط الايراني والتصدير الى اميركا واوروبا، بجانب انهاء القيود المصرفية على طهران باسواق المال والبنوك العالمية، الى تسجيل الاقتصاد الايراني نموا بواقع 3 اضعاف النمو الحالي.
ويرى خبراء اقتصاديون، أن يفضى رفع الحظر الى تسجيل الاقتصاد الايراني نموا بنسبة تتراوح بين 6 الى 8 بالمائة.
وتحاول كل من "شارلماني" و"فيرست فرانتير"، الشراكة مع شركات استثمارية اقليمية، وتعبيد الطريق امام دخولها لسوق البورصة الايرانية المقدرة بـ 110 مليارات دولار، على وقع توقعات بلوغ النمو الاقتصادي 3 اضعاف النمو الحالي.
وسجلت البورصة الايرانية التي تنشط فيها 315 شركة، افضل اداء في الشهر الماضي، مقارنة مع اداء العام الماضي