وتحدّث المشاركون في المؤتمر، عن أن «الشعب البحريني عام 2011، قام بتظاهرات احتجاجيّة للمطالبة بحقّه في تقرير المصير والديمقراطيّة، لكن السلطات البحرينيّة استعانت بعناصر من المرتزقة، معظمهم من باكستان والأردن، لقمع هذه التظاهرات، حيث ارتكبت هذه العناصر بحقّ الشعب العديد من الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك القتل والتعذيب المنهجيّ، ومداهمة المنازل، والعقاب الجماعيّ واستخدام القنابل الغازيّة والمسيلة للدموع، هذا فضلًا عن وجود ستّة جيوش كانت تدعم النظام البحرينيّ».
من جانبه، انتقد النائب البريطانيّ جيريمي كوربن صمت السلطات البريطانيّة عن القمع المستمرّ بحقّ الشعب البحرينيّ، حيث يتم إهمال الوضع الحقوقيّ في البحرين نظرًا للعلاقات السياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة بين البلدين.
فيما قال أمين عام حركة أحرار البحرين سعيد الشهابي، أنّ النظام يستخدم المرتزقة كأداة لقمع الشعب البحرينيّ، كما يستخدم أداة سحب الجنسيّة، منتقدًا الموقف البريطانيّ المؤيّد للنظام بالرغم من الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها بحقّ الشعب البحرينيّ المطالب بحقوقه المشروعة في الحريّة والديمقراطيّة.