واضاف ولایتي في کلمة القاها امام مرکز الدراسات الستراتیجیة التابع للجیش الوطني الصیني مساء الاربعاء، ان جل جهود جمهوریة ايران الاسلامیة تصب فی أنهاء الملف النووي بصورة سلمیة، ولکن في غضون ذلك، إذا لوحظ مطالب مبالغ بها من قبل الدول الغربیة، فان الأولویة الاولی والاخیرة لایران في هذه المواجهة ستصبح الممانعة وعدم التخلي عن حقوق الشعب الایراني.
وأکد ان الاتفاق النووي العادل یمکن الحصول علیه، الا ان تحقیق هذا الأمر یرتبط ایضا بالاطراف الاخری وعلیها ان تستفید من الفرصة السانحة علی أفضل وجه.
من جانبه عبر رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة للجیش الوطني الصیني الجنرال "سین خو" عن ارتیاحه للقاء ولایتي وقدم شرحا عن نشاطات هذا المرکز للوفد الایراني.
کما دعا الی التعاون مع مرکز الابحاث الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام، وقال ان مرکز الدراسات الاستراتیجیة للجیش الصیني مستعد للتعاون الوثیق مع الجانب الایراني في مختلف المجالات سیما حول القضایا الاقلیمیة والتشاوریة وفي نطاق أمن آسیا.