وتجري المعارك على اشدها في ريفي ادلب وحماة، وتمتد على اكثر من جبهة ومحور من اجل ملاحقة جبهة النصرة وطردها من البلدات التي دخلتها مؤخرا.
ومن محور ريف حماة - سهل الغاب واصل الجيش السوري تقدمه ليصل الى تل واسط ويسيطر عليه بالكامل بعد معارك عنيفة.
وعثر الجيش السوري في المنطقة على مدفع للجماعات المسلحة من نوع جهنم وقذائفه الخاصة المصنعة من قارورات الغاز.
وفي محور آخر يمتد من ريف حماة الى ريف ادلب حيث سيطر الجيش السوري على بلدة قرقور والمطلة على جسر الشغور.
وافاد مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: في المشفى الوطني جنب خزان الماء في جسر الشغور يتصدى بعض المقاتلين الاشاوس للارهابيين بكل ما اوتوا من قوة، مشيرا الى ان قرية اشتبرق ارتكب فيها المسلحون افظع الجرائم بحق المدنيين، وقرية غانية التي مازالت فيها بعض البؤر الارهابية.
ومن الجانب الاخر يتقدم الجيش السوري باتجاه بعض التلال وبلدة السرمانية المفتوحة على الجيبال المطلة على الحدود التركية، حيث تجري اشتباكات عنيفة، وسط تقدم باتجاه خطوط التماس والرد على مصادر النيران.
شراسة المعركة كان لنا نصيب منها عبر قذيفة سقطت بالقرب منا ما ادى الى بعض الاصابات.
ويصف المراقبون المعركة بانها معركة المحاور المفتوحة الممتدة الى الحدود التركية عبر الارياف الثلاث، اللاذقية، حماة، إدلب.
MKH-3-07:47