وفي تصريح للصحفيين على هامش مراسم تكريم مكانة المعلمين، صباح اليوم الخميس، في جامعة الدفاع الوطني ردا على سؤال حول تاثير تقوية الهيكلية الدفاعية للقوات المسلحة على السياسة الخارجية، قال: ان السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الدفاعية.
واضاف انه عند نكون في مرحلة بامكان الحوار فيها تسوية المشكلة، فعندها ليست هناك حاجة للتواجد العسكري ونحن نستثمر هذه الفرصة لتعزيز هيكليتنا الدفاعية وبدورهم القوى السياسية يستفيدون من هذا الاقتدار للجمهورية الاسلامية قدر الامكان.
وتابع اللواء فيروز ابادي انه من البديهي ان الفريق المفاوض الذي يفتقر للدعامة سيواجه صعوبات عند طاولة المفاوضات، ولكن الفريق الذي يتمتع بدعامة فانه يدخل المفاوضات باقتدار.
وردا على سؤال حول امر القائد العام للقوات المسلحة حول تعزيز البنية الدفاعية للبلاد، قال اللواء فيروز ابادي: انه وعقب اصدار هذا الامر بادر الى ابلاغ هذا الامر للجيش والحرس الثوري.. واوضح بان اميركا والكيان الاسرائيلي يعارضان الاسلام الاصيل ولايقبلون الا بالاسلام الاميركي على غرار النموذج السعودي.
وتابع انهم يقولون ان الخيار العسكري مازال على الطاولة ونحن بدورنا سنزيد من جهوزيتنا العسكري اكثر فاكثر.
واكد اللواء فيروز ابادي على ان القوات المسلحة الايرانية هي على احسن حال، وقال: ان الاميركيين اليوم قد اختبروا هذا الامر مرارا، وقد عرفوا انهم غير قادرين على مواجهة القوات المسلحة الايرانية، ومن هنا فان اميركا والكيان الاسرائيلي يخشيان من ارتكاب هذه الحماقة.