ووفقا لرواية أصحابه، أن هاتفيلد تعرض للدغ الثعبان عندما حاول تقبيله، حيث نقلوه إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وذكرت الشرطة في تقريرها أن الثعبان قتل، ولم تحدد بعد إذا كان هاتفيلد سيتعرض للمساءلة القانونية، خاصة أنه لم يحصل على تصريح للاحتفاظ بالزواحف. كما حذروا السكان من التعامل مع هذه الحيوانات الخطيرة بدون خبرة مسبقة.
من المعروف أن لدغة الثعبان أشد خطرا على الأطفال منها في حالة الكبار، كما أن موضع اللدغة ذاته يحدد مدى خطورتها، فهي إذا كانت في الوجه أو الرقبة تكون شديدة الخطورة نظرا لصعوبة عمل الإسعافات الأولية لها، بعكس كونها في الأطراف، كما أن كثرة الحركة للشخص المصاب تؤدي إلى سرعة انتشار السم في أجزاء الجسم المختلفة.