وقال زرقا في حديث لموقع "المصدر" الإخباري - الإسرائيلي: لقد بدأ ذلك بقرار من الحكومة الإسرائيلية في شباط / فبراير 2013، حيث نُقل إلى هنا سبعة جرحى سوريين أصيبوا في المعارك بسوريا.
وتابع زرقا قائلا: ان ما بدأ حينذاك قبل نحو عامين، أصبح اليوم مشهدًا اعتياديا حيث هناك أكثر من 1300 جريح سوري من "المقاتلين ضد النظام" تم علاجهم في مستشفيات الشمال الاسرائيلية حيث وصل إلى مستشفى زيف حتى الآن 500 جريح.
وامتنع زرقا عن تقديم إجابات قاطعة بخصوص الطريقة التي ينقلُ فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من سوريا لتلقّي العلاج.
لكن زرقا لمح خلال تصريحاته الى وجود عناصر من "جبهة النصرة" بين الجرحى الذين يتم علاجهم في مستشفى صفد.
كما لم يشر زرقا إلى الجهات التي تقوم بتمويل العلاج، علماً أن تكلفة اليوم الواحد للعلاج في مشفى إسرائيلي تصل إلى 1500 دولار أميركي، هذا بدون الأخذ بعين الاعتبار العمليات الجراحية التي تجرى للمسلحين المصابين بجروح خطيرة.