واشار علی لاریجاني خلال استقباله الیوم الخمیس في طهران، نائب وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد الی الازمة التي فرضت علی الشعب السوري، مؤکدا علی اهتمام مجلس الشوری الاسلامي في هذا الشأن.
واشاد بمقاومة الحکومة والشعب السوري قائلا انه في ظل المقاومة الباسلة للشعب السوری امام ضغوط القوی الکبری، وصلت هذه القوی الی نتیجة مفادها بان عليها احترام ارادة الشعب السوري.
من جانبه، اعرب فیصل المقداد خلال هذا اللقاء عن تقدیره لدعم الحکومة والشعب الایراني للشعب السوري وقال: ان جمهوریة ايران الاسلامیة کانت من داعمي ارساء الهدوء والامن في سوریا منذ بدایة الازمة وان المساعدات المادیة والمعنویة لایران لن تمحی ابداً من ذاکرة الحکومة والشعب السوري.
وأكد مقداد الفيصل ان الحكومة والشعب في سوريا يواصلان مقاومتهما ودفاعهما عن البلاد، ولن يفكرا بأي شيء سوى تحقيق النصر على الاعداء وصيانة وحدة التراب السوري.
وفي الختام شرح المقداد الوضع السياسي والامن والاقتصادي في سوريا، مشددا على ان ارساء الاستقرار والامن في سوريا من شأنه ان يؤدي الى استتباب السلام والامن في المنطقة.