وفي مقابلة إذاعية بثت يوم أمس أردف لافروف قائلا: "إنه حقنا. ولم ننتهك شيئا. أقدمنا على هذه الخطوة (رفع الحظر عن توريد "إس-300" إلى إيران) من أجل تشجيع إيران على اتخاذ موقف بناء أكثر من المفاوضات".
وأضاف: "لا يؤدي توريد "إس-300" إلى تردي الوضع في المنطقة بأي شكل من الأشكال باستثناء دفع أولئك الذين مازالوا يرغبون في ضرب إيران إلى التفكير ملياً قبل الإقدام على ذلك".
وأكد أن موسكو وطهران ليستا بحاجة إلى تحالف عسكري بينهما، وأضاف أن موسكو لم تتلق أية اقتراحات من هذا القبيل من الجانب الإيراني، واصفاً هذه الفكرة بأنها غير واقعية.
لكنه أكد أن روسيا وإيران ستواصلان تعزيز التعاون العسكري التقني، واعتبر أن هناك آفاقاً واعدة جداً في هذا المجال بعد رفع الحظر الدولي المفروض على طهران.