ولم تثن هذه التهديدات باستهداف الزائرين من ايقاف المد الزاحف نحو سامراء المقدسة بل كانت دافعا لتتحدى هذه الجموع الغفيرة تلك العناصر الارهابية بعد ان اندحرت في الكثير من مناطق صلاح الدين.
وقاد الزائرة ام عقيل في تصريح للعالم : نحن جئنا لزيارة الامام الهادي عليه السلام مشيا على الاقدام ولانخاف من التهديدات الارهابية .
اما المواكب الحسينية التي انتشرت في الطرقات لخدمة الزائرين فاختلفت هذه المرة، كون اغلبها شكل من ابناء الحشد الشعبي الذي تكفل بعملية حمايتهم من جهة وتوفير الطعام والشراب لهم من جهة اخرى .
وقال ابو علي القيادي في الحشد الشعبي في تصريح للعالم : من جسر الرميلات باتجاه سامراء فان المواكب الموجودة هي مواكب الحشد الشعبي والتي تقوم بخدمة الزوار .
وبدأت غرفة العمليات المشتركة في صلاح الدين بتنفيذ الخطة الموضوعة لتامين احياء الزيارة، لاسيما وان التوقعات تشير الى احتمال وصول اعداد المتوافدين لسامراء الى اكثر من ثلاثة ملايين زائر.
tt-22-5:30