ورأى في هذه الجريمة استكمالاً لمسلسل تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وإمعاناً في السعي لاستيلاد حروب دينية ومذهبية في خدمة المخططات الخبيثة لاجهزة المخابرات في عدد من الدول العربية والغربية، بحسب موقع "المنار.
واضاف بيان حزب الله، إن الفكر الإجرامي الداعشي هو أحد أكبر الأخطار التي تدهم أمتنا وتنعكس بشكل سلبي على حاضرها ومستقبلها، ما يفرض على الجميع مسؤولية التصدي لهذا الفكر الممتد من الوهابية الاستئصالية التي لم تترك مكاناً مرّت فيه إلا وكوته بالنار والقتل والتدمير.
وختم البيان، ان المشاهد التي بثها تنظيم داعش الإرهابي لعملية إعدام هؤلاء المستضعفين، ومعها مشاهد هدم الكنائس والأديرة والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الموصل والرقة وغيرها من الأماكن، يجب أن تشكل حافزاً لكل القوى الحيّة في العالم لاستئصال هذا التنظيم الإرهابي والضرب على يد مموليه في المنطقة والعالم.