وقد صرح احد الناجين من الغارات الوحشية لمراسلنا: انه فقد ثمانية من افراد عائلته "زوجته وامه واولاد الستة واخيه وبعض اولاده"، وليس هذا وحده من تعرض منزله لقصف العدوان السعودي، فمثله آخرون من الفئة المهمشة فقدوا فلذات اكبادهم في ذات المنطقة التي طالتها الغارات في مدينة تعز جنوبي اليمن.
الغارات الوحشية تخلف مآس انسانية وتقضي على عوائل بأكملها
وقد ارتفع عدد الضحايا الى 22 شخصاً واربكت حالة الجرحى الوسط المدني والطبي، ويستمر مع ذلك تحليق الطيران السعودي المكثف على مدينة تعز وسط خشية اهلية من تعرض المدينة المسالمة لعدوان آخر.
وقال احد المواطنين لمراسلنا: ان هذه الغارات تستهدف المدنيين العزل والمستضعفين والمساكين من المواطنين الذين ليس لهم اي ذنب ولا اي دور في المجال لا سياسياً او ميدانياً.
محافظة إب هي الاخرى طالها العدوان السعودي مسقطاً عشرة ضحايا آخرين من الابرياء ايضاً بعد تعرض الصالة الرياضية لقصف جوي غادر.
وافاد مراسلنا عبد الرحمن الحاج، ان رسالة عشرات الضحايا بينهم اطفال ونساء، الى الملك السعودي سلمان مفادها ان السن بالسن والعين بالعين والمنزل بالقصر.
07:30- 15- TOK