ونجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في منطقة جرم في ولاية بدخشان، فقدان نحو 12 جندياً ما يثير المخاوف من احتمال أسرهم من قبل المسلحين.
وكثف مسلحو طالبان هجماتهم على أهداف حكومية وأجنبية منذ تمديد واشنطن سحب قواتها في أفغانستان مدة ستة أشهر.
وصرح نويد فروتن الناطق باسم سلطات بدخشان لوكالة فرانس برس أن "18 من أفراد قوى الأمن قتلوا بينهم ثمانية قطعت رؤوسهم" في الهجوم الذي شارك فيه 200 من مقاتلي طالبان.
وأضاف أن "عمليات الانقاذ التي نقوم بها مستمرة للعثور على عناصر قوات الأمن الذين فقدوا في الهجوم وإعادتهم".
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية الهجوم الذي يتزامن مع بداية موسم المعارك التقليدي في الربيع في أفغانستان.
وقالت الوزارة إن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان 33 من عناصر الجيش الأفغاني.
وصرح نائب قائد شرطة الولاية سخي داد حيدر لوكالة فرانس برس أن 20 من عناصر طالبان ومن بينهم مقاتلون أجانب، قتلوا في الهجوم.
وتبنت حركة طالبان التي تضخم عادة الخسائر التي تنجم عن هجماتها، العملية مؤكدة أن اربعين جندياَ قتلوا في بدخشان.