وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، ان مكتب التحقيق الفيدرالي الاميركي اوضح ان الامرأتين هما مواطنتان اميركيتان، وعرفتا نفسهما على انهما مواطنتان في "الدولة الاسلامية"، حسبما قالت وثائق المحاكمة.
وقال دييغو رودريغيز من مكتب التحقيقات الفدرالي: "دبرت المتهمتان لنشر الارهاب عن طريق انتاج قنابل وبحث انتاج قنابل من قدور الضغط التي استخدمت في تفجيرات ماراثون بوسطن".
واشارت الوثائق ان نويل فيلينتزاس وآسيا صديقي كانتا تقيمان في شقة واحدة في منطقة كوينز بنيويورك. وان صديقي كان بحوزتها عدة خزانات للغاز وتعليمات عن تحويلها إلى قنابل.
واكدت أن صديقي "كانت على اتصال متكرر باعضاء في الجماعة الارهابية الأجنبية القاعدة في جزيرة العرب".
وقالت وزارة العدل الأميركية، ان فيلينتزاس وصفت أسامة بن لادن بأنه بطل، مشيرة الى ان المتهمتين أرادتا صنع قنبلة منذ آب/أغسطس الماضي على الأقل ودرستا مواد تتعلق بالكيمياء والكهرباء.
واضافت الوزارة ان فيلينتزاس انتقدت مقاتلا سابقا في القوات الجوية الأميركة اعتقل مؤخرا لمحاولة السفر إلى سوريا للقتال، مشيرة الى انها تساءلت لماذا يسافر البعض إلى الخارج وهناك أهداف في الولايات المتحدة.
ولم يكن لدى المرأتين هدف معين ولكنهما بحثتا القيام بتفجير في ميدان هيرالد في مانهاتن، حسبما قالت وثائق المحكمة.