وقال المصدر نقلا عن الـ السومرية نيوز، إنه "بعد ان تم تحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش، بقيت بعض الجيوب في حي القادسية"، مبينا ان "40 عنصرا من داعش فروا من هذا الحي وحاولوا عبور النهر باتجاه ناحية العلم شرق تكريت".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي من ابناء ناحية العلم شنوا هجوما على عناصر التنظيم بعد عبورهم النهر"، مبينا ان "تلك القوات تمكنت من قتل 12 عنصرا من التنظيم".
وتابع المصدر أن "انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما اثناء المواجهات، ما ادى الى استشهاد ثلاثة من الحشد واثنين من الشرطة الاتحادية"، لافتا الى ان "تعزيزات امنية كبيرة وصلت الى ضفاف نهر دجلة من جهة ناحية العلم المقابلة لحي القادسية لرصد ومتابعة تحركات داعش تجنبا لعبورهم النهر".
واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، عن دخول القوات الأمنية إلى مدينة تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين، مؤكدا أن ذلك تم بدماء العراقيين وحدهم، فيما أكد محافظ صلاح الدين، أن حجم الأضرار التي لحقت بتكريت قليلة، لافتا إلى أن العديد من المنازل لم يمسها أي شيء، في حين طمأن أهالي المدينة ممن لم يساعدوا تنظيم "داعش" أو ينضموا إليه بالعودة إلى مناطق سكناهم خلال الأيام المقبلة.