وتتواصل عمليات القوات العراقية المشتركة في محافطة صلاح الدين، حيث قامت باقتحام مركز المحافظة بعد ان استحدثت الخطة بمحور سادس فاجأ الجماعات الارهابية.
فـ"الديوم" هي المنطقة الاقرب على مباني تكريت والتي تتمركز بها قيادات جماعة داعش المتحصنة في المجمع الحكومي للمدينة، وبحسب قيادات عسكرية فان العملية اعتمدت على عنصر المباغته ضد المسلحين الذين لم يتوقعوا هذا الهجوم السريع.
وقال عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: محاور جديدة نفتحها حتى نضيق الخناق، ونقلل الوقت للذدخوةل الى العملية وتقليل الخسائر، وانشاء الله قريبا جدا نلتقي في مركز تكريت.
الخطة شهدت انضمام اعداد كبيرة من الحشد الشعبي الى جانب القوات العراقية، لا سيما بعد ان اعلن عن توقف طائرات التحالف الامريكي في المشاركة لتحرير تكريت، لتصل اعداد المقاتلين العراقيين إلى ما يقرب العشرين الف مقاتل موزعين على محاور المدينة .
وقال العميد ثامر الحسيني آمر لواء الرد السريع لقناة العالم الاخبارية: اكثر من عشرين الف مقتال مشترك، وان كل القطعات والاجهزة الامنية وكل الحشد الشعبي بكل فصائله مشتركون في العملية هذه.
القوات العراقية حققت تقدم كبير على المحاور الشمالية لتكريت باتجاه القصور الرئاسية التي تعتبر الاهم بالنسبة لمسلحي داعش، لتقترب بذلك القوات العراقية من موعد رفع العلم العراقي على كامل المدينة.
وفي شمال العراق قتلت القوات الكردية اكثر من 30 مسلحا خلال عملية عسكرية خاصة على محور تلعفر سنجار غربي مدينة الموصل.
MKH-31-05:50