ولفت أردوغان أن هناك حاجة إلى فوز 400 نائب في البرلمان في الانتخابات المقبلة لكي يتمكنوا من إجراء التغيير والتحول إلى النظام الرئاسي في البلاد" أي ثلثي مجلس النواب حتى لا يعرض الدستور على استفتاء شعبي"، مؤكدا أنه لا يمكن لرئيس حظي بثقة الشعب أن يصبح دكتاتوراً.
جاء ذلك في كلمة له في "ملتقى الحرفيين"، الذي نظمته المديرية العامة للحرفيين والصُنّاع، التابع لوزارة التجارة والجمارك، وأردف قائلاً:" نحن نُسمي هذا التغيير باسم "تركيا الجديدة"، واعتقد أننا نحتاج دستوراً جديداً لها، مما يعني الانتقال إلى النظام الرئاسي".
وأشار أردوغان أن الانتقال إلى النظام الجديد "في الحكم" سيُقلل مما شهده البرلمان، إضافة إلى زوال جميع العقبات وانتهاء تعدد مراكز القرار، مما سيجعل تركيا تشهد قفزات نوعية وتطورسريع، مما سيجعلها في أعلى مستويات الحضارة المعاصرة.
وأشار أردوغان أن عشر دول متقدمة ضمن دول مجموعة العشرين تُدار بالنظام الرئاسي، متسائلاً "هل النظام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وفرنسا دكتاتوري؟"
واستغرب الرئيس التركي من الانتقادات التي توجهها المعارضة بحق تطبيق هذا النظام في البلاد، والقول أنها ستتجه نحو حكم الرجل الواحد والدكتاتورية.