وتضيف الجريدة إن وفود الدول المشاركة في المفاوضات والتي تتواصل الأربعاء في لوزان في سويسرا يقومون بالتجول في حديقة المنتجع والاتصال بحكوماتهم من هواتفهم النقالة المؤمنة بدلا من الاتصال في غرفهم وذلك رغم أن لوزان لا تشهد نشاطا تجسسيا مركزا كما تشهدة منتجعات وفنادق مدن أخرى في أوروبا مثل جنيف وفيينا والتي استضافت جولات سابقة من المحادثات.
وتعتبر الجريدة إن الجولة في شوارع جنيف التى قام بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال المفاوضات التى جرت قبل شهرين هناك ربما لم تكن فقط بهدف مشاهدة معالم المدينة لكن للتحدث بحرية وبعيدا عن أي أجهزة تنصت قد تكون مزروعة في الغرف ومقار الاجتماعات.
وتقول إن كيري عندما أراد أن يتحدث مع نظيره الكندي في جولة محادثات استضافتها فيينا العام الماضي فعل ذلك في حديقة المنتجع أيضا حيث تشتهر فيينا بأنها أحد أهم معاقل أجهز الاستخبارات الدولية لوجود مقر "الوكالة الدولية للطاقة الذرية".