ولفتت مراسلتنا في مقابلة مع القناة خلال فترة فك عملية احتجاز الرهائن عصر اليوم، الى "مجيء تعزيزات كبيرة من الجيش وقوات الأمن التونسي وصلت تباعا ودخلت الى الطوق الأمني المفروض على مقربة من المتحف الوطني بعدما تم اجلاء اغلب النواب والموظفين والصحفيين الذين كانوا داخل مبنى البرلمان".
وأشارت الى وجود معلومات حول "اجلاء سفيري الصين ورومانيا اللذين كانا يتواجدان داخل المبنى"، مضيفة أنه "من الممكن أن يخرج الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية ليؤكد هذه المعلومات".
وقالت مراسلتنا في تونس أن "ثمانية من الرهائن قتلوا الى الآن، ووصل عدد الجرحى الى أكثر من 20"، وأضافت أن "تعداد الرهائن الاجمالي كان أكثر من مئة، حيث حررت قوات الأمن التونسي معظمهم وبقي أربعة فقط بيد المسلحين".
وقالت مراسلة العالم أن "المصادر الرسمية التونسية لم تؤكد الى الآن سوى تورط مسلحين اثنين بالعملية، فيما ألقي القبض شخص مشتبه به كان يدور في محيط المتحف".