وكشف الشهابي بأن السجين بحاجة إلى ٢٠ دينار ليقضي أموره الضرورية داخل السجن، وقال بأن والدة ٣ من المعتقلين في السجون الخليفية، تضطر لأن “تقف على قارعة الطريق، وتبيع مأكولات الأطفال، لتوفر ٦٠ دينارا شهريا لأبنائها الثلاثة”.
وأكد الشهابي بأن “ما سمعناه من قصص الإجرام الخليفي بحقّ السكان الأصليين يفوق الخيال”، حيث إن “عائلات فقيرة، وبيوتها آيلة للسقوط، يتم استهداف بيوتها، وتُكسَّر أبوابها، ويُروّع أهلها”.
وقال الشهابي بأن التاريخ سيُسجّل “أن الخليفيين (هم) أكبر مجرمي العصر، وأكثرهم فسادا وإرهابا، وخوفا وجبنا وذلا”، مشيرا إلى أنهم “يستقوون بالغير، ويفتلون عضلاتهم أمام الأطفال”.