وأضاف السيد “لامبريندز” في حسابه على تويتر أن حقوق الإنسان “أمر أساسي للمصالحة”، في إشارة إلى أن استهداف النشطاء البارزين، ومنهم رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، “أمر يتنافى مع المبادىء السليمة في معالجة الأوضاع”.
ويعد تصريح السيد “لامبريندز” ممثلا عن موقف الإتحاد الأوربي الذي يعتبر أقل تأثرا بالمال الخليجي، وأكثر تعاطفا مع المدافعين عن حقوق الإنسان، كما يقول مراقبون.
وكان وزراء خارجية كل من الدنمارك والنرويج وبلجيكا قد تحدثوا في الأسبوع الماضي؛ عن الوضع في البحرين خلال افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العمومية في جنيف.
ومن المتوقع أن تصدر مواقف أوربية مماثلة مساندة لنبيل رجب الذي يحظى باحترام واسع في عموم أوربا، وعلى المستويين الدبلوماسي والحقوقي.