وبين الوزير التركي أن المعتقل اتضح أنه يعمل في جهاز استخبارات تابع لإحدى الدول بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، دون تسمية المعتقل أو لأي دولة يتبع جهاز الاستخبارات الذي يعمل ضمنه.
وأوضح أوغلو في حواره مع إحدى القنوات التركية نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية أن "الشخص المذكور ليس من بلدان الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأميركية، ولكنه يعمل في جهاز استخبارات أحد البلدان المشاركة في التحالف، مشيرا إلى أنه أبلغ نظيره البريطاني بهذا الخصوص".
وبحسب فرانس برس، فان الفتيات اللواتي يرتبطن بعلاقة صداقة، خديجة سلطانة (17 عاما) وشميمة بيغوم (15 عاما) وأميرة عباسي (15 عاما)، غادرن منازلهن في شرق لندن وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 شباط/ فبراير.
واستقلت الفتيات باصا من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سوريا.
وردا على انتقادات الغرب، يقول المسؤولون الأتراك إن تركيا عززت التدابير لوقف تدفق الجهاديين، لكن على أجهزة استخبارات شركائها الغربيين أن تبلغها قبل وصولهم لتوقيفهم.