أفادت بذلك مصادر خاصة لموقع "الاتجاه برس"، واضافت ان القوات الأمنية أطلقت النار من داخل المدرعات وتسببت بأضرار مادية ونفسية دون وقوع خسائر في الأرواح، في كل من حي الزارة و حي الديرة.
واشارت المصادر ان المداهمة كانت تستهدف إعتقال الناشط سلمان الفرج المطلوب في قائمة ٢٣ الأمنية.
وفي تصريح خاص عن أحداث (أمس الجمعة)، قالت ناشطة رفضت ذكر اسمها بسبب المخاوف الأمنية من قبل المخابرات السعودية : "ما زال أهالي العوامية يعيشون في فزع المداهمات الفجائية ، حيث تدخل المدرعات إلى البيوت الآمنة وتطلق الرصاص العشوائي مما يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة . وما زال السؤال قائما (متى ستتوقف سلسلة المداهمات)؟!"
وأكد كاتب لم يكشف عن هويته بسبب تكرار الاستدعاء الأمني ، أن السلطات السعودية مصرة على تغليب اليد الأمنية وتجاوز حتى دعوات عقلائها في القطيف في البحث عن مخرج للأزمة السياسية المتصاعدة منذ 2011م . الجدير بالذكر أن السلطات السعودية تسببت في مقتل ٢٧ شهيداً واعتقال أكثر من ألف مواطن من أبناء المنطقة الشرقية منذ بدء الإجتجات بالسعودي مع مطلع 2011 .