وقال القيادي في حركة أنصار الله ضيف الله الشامي لقناة العالم إن هادي غادر مقر اقامته دون علم اللجان الثورية، وإن ذلك يأتي في اطار مخطط لخلط الأوراق من قبل جهات دولية لا تريد لليمن الأمن والاستقرار خاصة بعد حصول توافق بين القوى السياسية.
وعلى خلفية الأحداث علقت هذه القوى مشاوراتها مؤقتا لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية ومصير مؤسسة الرئاسة والمجلس الانتقالي.
وشهِدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية تظاهرات حاشدة رفضا للتدخلات الأجنبية وقرار مجلس الأمن الأخير.
وكانت اللجنة الثورية في اليمن قد دعت الى هذه التظاهرات تحت شعار "الثورة مستمرة رفضا للابتزاز والمؤامرة الأميركية والتدخلات الخارجية".