وأشارت الصحيفة إلى خوف الأم على أطفالها من افتراس قطيع من الجاموس لهم، فهربت مسرعة هي وأشبالها في محاولة في الابتعاد عن القطيع والنجاة، وأثناء عبورها أحد الأنهار الصغيرة سقط اثنان من أشبالها ولم يستطيعا القفز للجانب الثاني من النهر.
وبفطرتها قامت الأم بدورها ومكنت الصغيرين من الصعود إلى الجانب الآخر.
وقالت الصحيفة: إن مشهد إنقاذ الأم لأولادها يشبه مشهد إنقاذ الأسد الأب "موفاسا" لابنه "سيمبا" من تحت أقدام الجاموس البري، ثم مصرعه حين تركه أخوه "سكار" يسقط تحت هذه الأقدام.