ووصل نحو 500 مسلح من تركيا إلى بلدة رتيان للمشاركة بالقتال مع المسلحين تحت اسم المهاجرين وذلك بعد أن أعلنت الجماعات المسلحة النفير العام.
هذا وثبت الجيش السوري مواقعه في باشكوي وحردتنين، وفي الأحياء التي يسيطر عليها في رتيان، ودارت معارك عنيفة في رتيان بين الجيش والمسلحين بهدف منعه من السيطرة عليها والتقدم إلى بلدة بيانون المجاورة التي تمهد لفك الحصار عن نبل والزهراء.