وكان الأسد الجائع، والبالغ من العمر 6 سنوات ومصاب بمرض الجرب، هاجم الأنثى حينما كانت بمفردها بعيدا عن قطيعها في حديقة "ساوث وانغوا" الوطنية في زامبيا، حيث تركت المعركة الحيوانين في قمة التعب والإجهاد بعد أن سالت دماؤهما بغزارة.
وتوضح الصور المثيرة الأسد وهو يقوم بقضم فم الجاموس بوحشية، بينما استخدمت أنثى الجاموس قرونها في نطح الأسد، مما كان له دور في إنقاذ حياتها من براثنه.
وكمن الأسد بجوار بحيرة مائية آملا في مقدرته على مهاجمة أنثى الجاموس، وبعد نحو 10 دقائق من بداية المعركة تمكنت الجاموس من إنقاذ نفسها من الأسد، وبدلا من محاولة الهرب، وقفت في تحد، وبعد بضع دقائق من الراحة اشتبكا مرة أخرى حتى أنهكت قواهما.
وحضر قطيع الجاموس للشرب وظلوا يراقبون من بعيد، واقترب جاموس آخر لمساعدتها واشتبكا للمرة الأخيرة ووجها للأسد ضربة قاتلة، توفي على أثرها بعد يومين، بينما ظلت الجاموس تعاني هي الأخرى حتى ماتت بعد أسبوعين.
والتقط الصور"مات أرمسترونج فورد"، وهو دليل رحلات السفاري في زامبيا، ونشرتها "ديلي ميل".