وسع الجيش السوري بمساندة الدفاع الوطني والقوى الشعبية من طوقه الامني على مدينة القامشلي بريف الحسكة من الجهة الغربية مبعداً بذلك خطر مسلحي "داعش" عن مطار القامشلي، وحسب الواقع الميداني فان العمليات العسكرية توزعت على محورين رئيسيين، محور القامشلي- تل براك الذي يعتبر معقل جماعة "داعش" الارهابية، والثاني هو محور القامشلي- تل حميس.
انضمام المئات من ابناء الحسكة عزز من قوة وسرعة عمليات الجيش السوري
وعبّر اهالي مدينة القامشلي لمراسلتنا، عن ارتياحهم لاستعادة سيطرة الجيش السوري على بلداتهم ودحر المسلحين عنها، وقالوا ان معنوياتهم عالية بفضل وجود الجيش السوري.
بعد استعادة عدد من القرى والبلدات التي تتموضع ضمن مساحة جغرافية تقدر بأكثر من 10 كيلومترات، اعاد الجيش انتشاره في المنطقة وثبت مواقعه في قرية الرزازة بريف القامشلي، متقدماً باتجاه بلدة تل حميس، بالتزامن مع تقدم آخر باتجاه بلدة تل براك التي تمت استعادة السيطرة على جزء منها، اضافة الى قرية تل احمد، شماسية، قرية التبن، عاقولة والقطاع، كما تم تدمير كازية تل سطيح بالكامل وهي المركز الرئيسي لجماعة "داعش" في الريف.
وصرح متطوعون لمراسلتنا: بانهم تطوعوا للقتال الى جانب الجيش السوري لقتال عصابات "داعش" الارهابية والقضاء عليها وتحرير الحسكة وباقي الاراضي السورية منها.
وافادت مراسلتنا دارين فضل، ان ما عزز من قوة وسرعة عمليات الجيش السوري بشكل اكبر هو انضمام المئات من ابناء تلك المناطق الى صفوف القوى المساندة له، اضافة الى تسجيل حالات غير مسبوقة من الانشقاقات في صفوف "داعش" وفرارهم باتجاه الحدود التركية.
2/8- TOK