وأكدت المصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن إعدام الطيار الأردني "تم تنفيذه في مطلع الشهر الماضي، في البناء الملاصق لمبنى الأمن السياسي بالرقة" بحسب تعبيرها.
وبررت المصادر اختيار المكان بأنه شهد مقتل 25 عنصراً من "داعش"، في قصف نفّذه طيران "التحالف الدولي" في وقت سابق لأسر الكساسبة.
وترى الصحيفة، أن تنفيذ العملية في التوقيت المذكور (في حال دقّته) يبدو لافتاً، ويدل على أن التنظيم لم يستغرق وقتاً طويلًا في الحكم والتنفيذ (أسر الكساسبة يوم 24 ديسمبر الماضي، بعد سقوط طائرته الحربية قرب مدينة الرقة).