واشار كارا خلال تصريحات له في حواره مع الصحفي كان دوندار، في صحيفة "جمهوريت"، الى تعرض القضاة المشرفين على القضية لضغوط من سياسيين وإعلاميين تابعين للحكومة التركية.
وكان كارا أحد المدعين العمومين المشرفين على تحقيق بشأن اتهامات تتعلق بفساد عدد من الوزراء الأتراك وأقاربهم، وهي القضية التي ظهرت للعلن بمنتصف كانون الاول/ديسمبر عام 2013. وتم إبعاده عن القضية بعد ذلك بأسبوعين تقريبا.
وتم في 24 فبراير 2014 تسريب تسجيلات تتضمن محادثة يطالب خلالها رئيس الوزراء التركي، حينها، أردوغان، ابنه بالتخلص من مبلغ ضخم بالدولار الأميركي.
وتمت هذه المكالمات عقب حملة مداهمات للشرطة التركية على منازل مسؤولين حكوميين ورجال أعمال أتراك، وقال أردوغان إن تلك التسريبات "مزيفة" وتمثل جانبا من "مؤامرة ضد حكومته".