وتتكون النظارة من إطارات بيضاء دون عدسات، وتقوم ببعث أضواء خضراء وزرقاء صغيرة بتقنية LED من أسفل الإطارات، والتي تقوم بدورها بتحفيز منطقة الرأس المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية لدينا.
وأشار لاك إلى أن النظارة الجديدة تمثل أداة علاج بالضوء، مؤكدا أنه بعد إجرائه أبحاثا موسعة استمرت لعقد من الزمن وجد أن اللونين الأزرق والأخضر هما الأكثر فعالية لتغيير إيقاع الساعة البيولوجية.
وأوضح لاك أن هذه النظارات يمكن شراؤها عبر الإنترنت بسعر 199 جنيها إسترلينيا، مشيرا إلى أنها تعد بديلا للعقاقير الخاصة بعلاج الأرق وأنها ستحدث تغييرا ملحوظا بحياة من يعانون من الأرق، وعدم التأقلم مع اختلاف التوقيت، والاكتئاب والضغط النفسي ومشكلات العمل التي تعيق النوم، والذين يرغبون في النوم مبكرا.