وكان البيان الصادر عن اجتماع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومستشاريه مع لجنة مأرب الرئاسية، اكد أن مسودة الدستور قابلة للتعديل والحذف والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وفي ردّ فعل على الاتفاق بين الأطراف اليمنية، رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الرئيس هادي "أجبر" بحسب تعبيره على الموافقة على معظم مطالب جماعة أنصار الله.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن بلاده تراقب عن كثب الأزمة في اليمن، فيما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي أن واشنطن تدرس بعناية ترحيل الدبلوماسيين والرعايا الأميركيين من اليمن، لكن القرار لم يتخذْ بعد.