ويظهر فيديو نشر على يوتيوب، امرأة جاثية على ركبتيها وسط شارع عريض محاطة بعشرات من رجال الشرطة. بعد عدة دقائق انفرد بها شخص يلبس الزي السعودي التقليدي ويحمل في يده سيفاً طويلاً هوى به مباشرة على رأس السيدة وقطعه بضربات ثلاث.
وتلت عملية الإعدام المروعة تلك تلاوة بيان من وزارة الداخلية يذكر أن الحكم على ليلى بنت عبد المطلب باسم، وهي امرأة بورمية مقيمة في المملكة، تم بقطع الرأس لاتهامها بالاعتداء الجنسي وقتل ابنة زوجها البالغة من العمر سبع سنوات. وبررت الوزارة قرارها بـ"شناعة الجرم المرتكب" بينما كانت ليلى تصرخ بحسرة قبل تنفيذ الحكم عليها "أنا ما قتلت.. أنا ما قتلت!" و"هذا ظلم".