وقال آية الله كرماني: "ان الغرب شعر بقدرة الاسلام، ويدرك ان الاسلام يمتلك جاذبية قوية، ولهذا السبب فانه اقدم على هذه الاساءات".
واعرب عن أسفه لتأييد البعض لهذه الجريمة تحت شعار "دعم الحرية"، معتبرا ان هذا العمل المشين لا يعد حرية انما اهانة وعمل شرير وخبيث.
واستنكر امام جمعة طهران المؤقت مشاركة رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الملطخة يده بدماء الابرياء في المسيرة التي اقيمت في باريس للتنديد بالارهاب، مشيرا الى ان القائمين على تنظيم المسيرة هم من يرعون الارهاب.
ووجه كلامه الى الغربيين قائلا: "وصلتم الى مرحلة بحيث ان الذين كنتم تدعمونهم مثل (داعش) اخذوا اليوم يفتكون بكم".
من جهة اخرى، اكد آية الله كرماني ان على الفريق الايراني المفاوض ان يدرك جيدا من هي الاطراف المفاوضة.
واشار الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية بضرورة الاعتماد على الطاقات المحلية من اجل انهاء تأثير الحظر، لافتا الى ان عداء الاستكبار للجمهورية الاسلامية لن يتوقف.
واضاف آية الله كرماني: "ان قائد الثورة الاسلامية اكد ان المسؤولين الاميركيين غير منطقيين، ويجب ان ننتبه الى ان النظام الاسلامي لا يستسلم ومواقفه منطقية، لذا فانه لم ولن يستسلم للمواقف اللامنطقية التي تتخذها اميركا وحلفائها".
وفيما يتعلق بانخفاض اسعار النفط، شدد آية الله كرماني على ضرورة ايلاء مزيد من الاهتمام بالاقتصاد المقاوم وتقليل الاعتماد على عائدات النفط في الموازنة العامة على أمل عدم الاعتماد على العوائد النفطية نهائيا في المستقبل.