ومن الجدير بالذكر أن بعض الأهالي في القرية بذلوا جهوداً كبيرة لإجبار الجمل بالقوة على مغادرة مكان قبر صاحبه خوفاً على حياته؛ لأنه يمتنع عن الطعام والشراب، حتى أنهم كلما جذبوه وعادوا به لمكانه في القرية يختفي ويعود إلى قبر صاحبه في الصباح، فأي وفاء هذا الذي يحمله قلب هذا الكائن في زمن شح فيه الوفاء؟